هذي قصة حقيقية رويت عن مغسلة للأموات في الرياض تكنى بأم أحمد
تقول : طلبت في أحد الأيام من أحد الأسر لأقوم بتغسيل ميته ( شابه ) لهم ، وبالفعل ذهبت وما أن دخلت البيت حتى أدخلوني في الغرفة التي توجد بها الميته وبسرعة أغلقوا علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي ، فإذا كل ما أحتاجه من غسول وحنوط وكفن وغيرة مجهز ، والميته في ركن الغرفة مغطاه بملايه، فطرقت الباب لعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل ، ولكن لا من مجيب فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميته فصدمت لما رأيت !! .. رأيت منظر تقشعر منه الأبدان ، وجه مقلوب وجسم متيبس ولونها أسود كالح سوادظلمه .. غسلت كثير ورأيت أكثر لكن مثل هذه لم أرى ، فذهبت أطرق الباب بكل قوتي لعلي أجد جوابا لما رأيت لكن كأن لا أحد في المنزل ، فجلست أذكر الله وأقرأ وأنفث على نفسي حتى هدأ روعي ، ورأيت أن الأمر سيطول ثم أعانني الله وبدأت التغسيل كلما أمسكت عضوتفتت بين يدي كأنه شيء متعفن فأتعبني غسلها تعبا شديدا ، فلما إنتهيت ذهبت لأطرق الباب وأنادي عليهم إفتحوا الباب افتحوا لقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة بعدها فتحوا الباب فخرجت أجري لخارج البيت لم أسألهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر ، بعد أن عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة أيام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن المشهد المخيف ثم اتصلت بشيخ وأخبرته بما حدث فقال ارجعي لهم اسأليهم عن سبب غلق الباب والحال الذي كانت عليه ابنتهم . فذهبت وقلت لهم أسألكم بالله سؤالين ، أما الأول : فلما أغلقتوا الباب علي ؟
والثاني : مالذي كانت عليه ابنتكم ؟
فقالوا : أغلقنا عليك الباب لأننا أحضرنا سبع قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها . وأما حالها فكانت لا تصلي ولا تغطي وجهها . ) لا حول ولا قوة إلا بالله هذه حالها وهي لم تدخل القبر بعد
( هذه قصة حققية وليست من نسج الخيال )
وفقنا الله لما يحب ويرضى
...... اللهم لا تجعلنا عبرة لأحد
واحسن خاتمتنا يارب العالمين ...... اللهم آمييييييييييين